الإبداع والأبتكار والحضارة والمصرى
أبدع المصريين عندما كانوا أحراراً أكثر من ابداعهم عندما أحتلت الأمم الأخرى بلادهم وما زال أبنائهم اقباط مصر يفتخرون بألاف الإنجازات التى ظل العلم الحديث عاجزا عن إكتشافها حتى الان يقف الأقباط شامخين أمام الأقزام الذين أحتلوا اراضيهم وهدموا حضارتهم وعاثوا فساداً فى وادى النيل . وقبل ميلاد السيد المسيح كان هناك عصرين مميزين :(1) الأقباط فى عصر الحرية العصر الفرعونى (2) الإحتلال اليونانى وبداية العصر البطلمىالقسم الأول : تاريخ الأقباط قبل الميلاد وينقسم إلى المواضيع التالية هرم ميدوم
وعثر فريق من الأثريين المصريين والفرنسيين على غرفتين كبيرتين إضافيتين وممر في هرم ميدوم المنهار الذى يقع على بعد 90 كيلومترا جنوب القاهرة يعود إلى عام 2600 قبل الميلاد
ولم يتسن لأحد بعد الدخول إلى الغرفتين ولكن العلماء تمكنوا من مشاهدة محتوياتهما عبر منظار أدخل في ثقب بين الصخور ويعتقد الأثرين أن بناء الغرفتين هو التخفيف من الثقل الواقع على غرف الدفن تحتهما
وذكر علماء آثار فرنسيون إنهم اكتشفوا بقايا هرم قرب القاهرة هو لملكة من ملكات فراعنة مصر عمره أربعة الآلاف عام
والهرم المكتشف للملكة عنخ سن بيبي، زوجة الملك الفرعوني بيبي على بعد 32 كيلومترا جنوب القاهرة
دعاء ملكة في قبر ملك
وعثر فريق من علماء الآثار بقيادة جان لاسلانت الذى أكتشف هذا الهرم ، على دعاء خاص منقوش على حجر، في غرفة دفن الملكة يحمي الأموات من الشر ويعينهم في رحلتهم في الحياة الآخرة
وهذه النصوص أكتشف في مقبرة ملكة يعتبر لغزا من الألغاز، لأنه كان يعثر عليه في السابق في مقابر الملوك الذكور فقط
قامت بعثة الآثار المصرية بإكتشاف 24 ختما أو خرطوشاً نادراً للملك خوفو مصنوعة من الطين والرمل الناعم والحجر الجيري ، وهو خليط خاص في صناعة الأختام . وذكر فاروق حسني وزير الثقافة: " إن أبعاد الأختام المكتشفة بين ۳ , ۵ سنتيمترات وتحمل ترقية وألقاب الجنود من الملك خوفو نفسه، إضافة إلى كشف البعثة عن العديد من إناءً من الفخار مختلفة الأشكال والأحجام عليها طابعة هذه الأختام.
وقال الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: إن الدلائل تؤكد أن هذه الأختام تخص إحدى البعثات التي أرسلها الملك خوفو لجمع مسحوق (المافت)، وهو مسحوق معدني أحمر يستخدم في الطلاء ، وكانوا في احتياج إليه من أجل زخرفة المجموعات الهرمية للأسرة الرابعة وملحقاتها الجنائزية. وأشار حواس إلى أن وجود هذه الأختام يؤكد الصفة الرسمية للبعثات المُرسَلة إلى هذه المنطقة الصحراوية، مؤكداً أن أحد النصوص الهيروغليفية الموجودة على الأواني المكتشفة تُشير إلى أن عدد هذه البعثات بلغ 200 رجل ، إضافة إلى مجموعة من المسؤولين عن إعداد الغذاء لأفراد البعثة.
كما كشفت البعثة عن مجموعة من الأكياس الجلدية داخلها كمية من مسحوق (المافت) الذي تمَّ جمعه من المناطق المحيطة وتم إخفاؤه في أحد المخازن الصغيرة ****************************************************************************************
****************************************************************************
[color=lime]كيف إكتشف الأثريون الأجانب آثارنا الفرعونية حكاية جاستون وحرامى المقابر فى عام 1881م جاء العالم الفرنسي 'جاستون ماسبيرو' إلى مصر وتعرف بأحد قاده أحد لصوص المقابر التائبين الذى أرشده إلى مكان مقابر وعلي عمق 11 مترا توصل 'ماسبيرو' إلي اكتشاف عظيم.. وجد توابيت لم يمسها أحد وأثاثا جنائزيا فاخرا بحالة جيدة جدا وكلها خاصة بفراعنة الأسرة الثامنة عشرة والتاسعة عشرة وهم أموزيس وتحتمس الأول والثاني والثالث وأمينوفيس الأول ورمسيس الأول والثاني والثالث.. وقد ظلت عملية التنقيب 6 أيام متواصلة و300 عامل لانتشال هذه الآثار بشكل واسع وكبير ..[color:d7af=lime:d7af]لورد إنجليزى يكتشف مقبرة فرعون عن طريق علاقة هندسية بين المقابر
[color=lime]أما مقبرة توت عنخ آمون فلها حكاية المثيرة هو أن واحد لورد انجليزي ثري والثاني من علماء الآثار. قد أكتشف كنز هذا الفرعون الخرافي عن طريق تحديد عدة مقابر بعلاقة هندسية بينهما وأستنتج وجود مقبرة توت عنخ آمون ولكن اكتشاف المقبرة لم يكن هيناً لأن كانت محاطة بسحر ولعنة الفرعون التي أدت إلي هلاك بطلي هذه المأساة.. وطاردتهم فى بلادهم إنجلترا كانت فعلا قضية مثيرة ومأساة العصر .
وسبب وجود مقبرة توت عنخ آمون سليمة لم يستطع اللصوص الوصول إليها هو أنه فى عام 1140 قبل الميلاد قام عمال من طيبة بحفر مقبرة ضخمة في الصخور للملك الفرعون رمسيس السادس.. وكانواأ يلقون عند مدخل المقبرة بقايا الصخور التي انتزعوها من الجبل. وبهذه الطريقة قاموا بردم مقبرة الفرعون الشاب توت عنخ آمون.. واصبحت كميات الردم هى حماية غير مقصودة من السرقة والنهب مثل باقي مقابر وادي الملوك .
وفى بتاريخ 4 نوفمبر ..1922 جاء عالم الآثار الانجليزي 'هوارد كارتر' لعملية تنقيب في الوادي وتوصل وسط الرمال إلي سلم من الحجر عبارة عن 16 درجة حجرية بدأت تتكشف الواحدة بعد الأخري وانتهت إلي باب حجري موصد والاختام فوقه كما هي. وفي الحال أرسل كارتر برقية إلي عاشق الآثار وممول الرحلة اللورد الانجليزي الثري 'كارنارفون' وطلب منه أن يلحق به في مصر , ويحقق الاثنان معا أضخم اكتشاف أثري في هذا القرن.. لقد اكتشفا أثاثا وسلاحا وأواني وتماثيل وذهبا وأحجارا كريمة. لقد اكتشف الاثنان معا كنز توت عنخ آمون. لعنـــــــــة الفراعنة ثم حدثت المأساة.. كانت لعنة فرعون مصر تلاحق المكتشفين الذين أزعجوه فى سبات الموت قبل أن يمر من باب الحياة . فمات كارتر فجأة حتي قبل أن يسنح له الوقت لينشر تقريرا عن اكتشافه . أما لورد كارنارفون قد سبقه بعدة شهور إلي الموت بسبب لدغة حشرة. وأصبح العالم يتحدث عن لعنة الفرعون الشاب الذى استطاع بسحرة أن يميت معظم من أقتحموا عرينه فى سنتين .[color:d7af=lime:d7af]بيير مونت وفراعنة صالحجر
[color=lime] وفى عام 1939 في الدلتا بمدينة تانيس (صا الحجر) والمكتشف هو الفرنسي 'َيير مونيت' أدرك الأثري الفرنسي بسرعة أنه أمام اكتشاف ضخم لفراعنة من الأسرات 21و22 الأولي للملك 'أوزوركون' ووجدت مقبرته قد نهبها لصوص المقابر . ولكنه أكتشف مقبرة الملك 'بسوسينيس' ومقابر أربع من المصريين القدماء كانت بحالتها الطبيعية مع أثاث جنائزي عجيب.. توابيت من الفضة وأقنعة من الذهب وحلي .[color:d7af=lime:d7af]
[color=lime]ويقدر المؤرخين أن مصر بها مقابر 295 فرعون توالت عبر السنين لم يكتشف منها إلا 60 مقبرة فقط . وهناك أيضا مقابر آلاف الملكات والأمراء والأميرات والكهنة والوزراء أى لاتزال آلاف من العجائب تحت الرمال والمياه تنتظر من علماء الاثار إكتشافها لقد مر على أنتها حضارة الفراعنة حوالى 2500 سنة ولم نكتشف إلا القليل من حضارة أمتدت إلى اكثر من أربعة ألاف عام .. فماذا يحمل لنا المستقبل من المفاجآت . [color:d7af=lime:d7af]