138_
ما هو مائت ثانوى بالنسبة لغير المائت , ويخدمة , بمعنى أن المادة ( الجسد المادى ) يخدم الانسان وذلك بفضل تحت الله الخالق وصلاح جوهرة ( إذ أعطى أن يخدم الجسد ألنفس )
140 _
بحنان خالقنا توجد طرق كثيرة للخلاص , هذة التى تهدى الآرواح وتقودها نحو السماء
142_
ان كان الذين تلذمهم الضرورة أن يعبرو ا أنهاراً واسعة , هؤلاء متى كانو متيقظين يحافظون على حياتهم , لآنة حتى وأن كانت الامواج هائجة أثناء أبحار قواربهم فانهم ينقذون أنفسهم بأن يمسكو بأى شئ على الشاطئ , أما لو كان سكارى , فانهم وان قامو بمحاولات لاحصر لها لكى يسبحوا إلى الشاطئ , فان الخمر يغلبهم , فيغرقو ن وسط الامواج ويفارقون الحياة هكذا النفس أيضا ان سقطت بين أمواج هائجة وسط دوامة تيارات الحياة , فانها بجهادها الذاتى لا تقدر أن تتغلب على محبة الجسد كما تعجز عن أن تعرف (بذاتها ) أنها نفس إلهية خالدة مرتبطة بجسد مادى قابل للموت مملؤ شهوات ... وأن هذا هو محك لاختبارها , فان سمحت لنفسها أن تتلوث بالشهوات الجسدية فانها تهلك ويكون هلاكها وخروجها من دائرة الخلاص نتيجة اهمالها وسكرها بالجهل واستخفافها بلاصلاح أن الجسد كنهر غالبا ما يبتلعنا بالملذات الدنيئة
150_
الله صالح , ليس فية انفعالات , ولا يتغير الانسان يقبل هذا _ القول _ كحقيقة صادقة بان الله لايتغير , لكنة يحار متسائلا كيف يفرح الله بالصالحين , ويترك الاشرار , ويغضب على الخطاة ويظهر لهم رحمة إن تابو , والإجابة على هذا هى ان الله لايفرح ولايغضب , لآن الفرح والغضب انفعالان , ومن السخافة أن نظن أن الاهوت يمكن أن ينتفع أو يضر بواسطة تصرفات بشرية فالله صالح , ولا يصنع إلا الصلاح إنة لايضر أحدا ويبقى هو كما هو علية على الدوام , أما بالنسبة لنا , فاننا عندما نكون صالحين ندخل فى شركة مع الله بتشبهنا له وعندما نصير أشرار اً نحرم أنفسنا من الله بعدم تشبهنا بة عندما نعيش بحياة فاضلة نكون ملكاً لله , وعندما نصير أشراراً نهجرة هذا لايعنى أنة يغضب منا بل خطايانا هى التى تحجب وجهة عنا وتربطنا بالمضايقين الذين هم الشياطين أما ( عند التوبة ) فانة بالصلوات وصنع الخير ( مع الايمان بة ) نحصل على نزع الخطايا هذا لايعنى أننا نسترضية ونغيرة , بل أننا بأعمالنا هذة وعودتنا إلية نكون قد شفينا (بنعمتة ) من الشر الذى فى أنفسنا وصرنا قادرين على أن نكون شركاء الله فى صلاحة هكذا أيضا بالنسبة للقول (أن الله يترك الاشرار ) فاننا كمن يقول بان الشمس تخفى ذاتها عمن يفقدون بصرهم
145_
الذهن الذى يحيا فى نفس نقية محبة الله , يرى بالحق الله غير المنظور ولاموصوف .... , يرى الله الذى وحدة طاهر بالنسبة للطاهرين
156_
العالم يصونة العناية الإلهية , إذ لايوجد مكان لاتدركة هذة العناية والعناية الإلهية هى تنفيذ مواعيد الكلمة الإلهية , الذى يهب شكلا للمادة التى يتكون منها هذا العالم , وهو المهندس والفنان لهذا كلة فلاشياء ما كان يمكن أن تأخذ جمالها لول لا فطنة قوة الكلمة الذى هو صورة الله ( الآب ) وعقلة وحكمتة وعنايتة
160_
الانسان الذى يريد ويؤمن , لا يكون طريق إدراكة لله صعباً فان أرت أن تعاين الله , تأمل كمال نظام كل الخليقة التى أوجدها الله بكلمتة , وعنايتة بها , فانة خلق هذا كلة من أجل الإنسان
161_
من يتنقى من الشر والخطية يدعى قديساً وهكذا فان غياب الشر عن الانسان هو كمال أعظم للنفس ويرضى الله جداً